مكاسب فنية ومعنوية من اللقاء الأفريقي
كتب ـ صبري* علي*:
سادت
حالة من الارتياح والرضا النسبي* داخل الجهاز الفني* للاهلي* عقب
البداية الجيدة لمسيرة الفريق في* رحلة الدفاع عن لقب بطولة دوري* أبطال
أفريقيا بالفوز علي* يانج أفريكانز* 3*/صفر بسهولة أمس الاول والاقتراب
من التأهل لدور الـ*»16*« للبطولة*.
ولم*
يكن الفوز الثلاثي* علي* بطل تنزانيا هو سبب الارتياح ولكن كانت
السعادة أكبر بعودة النجم محمد أبو تريكة بعد* غياب واستعادة محمد بركات
لقدراته التهديفية وتماسك الدفاع وحارس المرمي* رمزي* صالح والاحتفاظ
بالشباك نظيفة*.
وأيضاً* كانت السعادة بمؤازرة الجماهير للفريق طوال المباراة وبالطبع
كان مانويل جوزيه هو الاكثر سعادة بعد الاستقبال الخاص من الجماهير له قبل
بداية اللقاء*. ولم* يهتم الجهاز الفني* للفريق كثيراً* بانتهاء
المباراة بثلاثة أهداف فقط رغم ان الفرصة كانت متاحة لاضافة المزيد في*
ظل تواضع مستوي* بطل تنزانيا وهناك حالة من الثقة في* تخطي* مباراة
الاياب بسهولة في* تنزانيا* يوم* 5* ابريل المقبل*. وعقب اللقاء
أبدي* حسام البدري* المدرب العام ومدير الكرة رضاه عن الاداء والنتيجة
مؤكداً* انه كان بامكان الفريق تحقيق فوز أكبر لولا تعمد المنافس اللعب
بخشونة وعنف*. وأكد البدري* ان عودة محمد أبو تريكة تعتبر أحد مكاسب
اللقاء بعد ظهوره بحالة فنية وبدنية جيدة مشيداً* بأداء اللاعبين ودور
أحمد حسن وأحمد فتحي* مبرراً* تبديلهما بمنح الفرصة لمشاركة حسين* ياسر
محمدي* والاطمئنان علي* أبو تريكة*.
وبعيداً*
عن مباراة* يانج أفريكانز السهلة بدأ الفريق استعداداته للقاء الاتحاد
السكندري* في* الدوري* بعد* غد الخميس وذلك فور الانتهاء من اللقاء
الافريقي* في* ظل ضيق الوقت*. ولم* يحصل اللاعبون علي* راحة من
التدريبات وتدربوا في* السادسة مساء أمس استعداداً* لمواجهة زعيم الثغر
ويتدرب الفريق اليوم في* التاسعة والنصف صباحاً* وكذلك* غداً* في*
الموعد نفسه علي* أن* يتوجه الفريق عقب مران الغد الي* الاسكندرية
استعداداً* للقاء الاتحاد*. ويحاول مانويل جوزيه في* التدريبات تخفيف
الحمل البدني* من خلال تعليماته لمواطنه فيدالجو خشية اصابة اللاعبين
بالإجهاد والتأثر بذلك أمام الاتحاد السكندري* خاصة ان المباراة المقبلة
تعني* الكثير في* سباق الاحتفاظ بصدارة جدول الدوري* والاقتراب من
اللقب المفضل في* ظل حالة الانتعاشة التي* يمر بها المنافس السكندري*
بعد تحسن نتائجه في* الاسابيع الاخيرة*.