الخطر يحاصر الأهلى قبل بداية الموسم الجديد بسبب المنتخب
بلال يراوغ الحارس قبل تسجيله الهدف الأول
أربك الاتحاد الدولى لكرة القدم حسابات الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول
بالنادى الأهلى، بعد تحديده يوم ٥ يوليو المقبل موعداً لمباراة المنتخب
الوطنى أمام رواندا فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم
بجنوب أفريقيا.
وكان حسن شحاتة قد حدد ثلاثة مواعيد للفيفا لإقامة المباراة منها منتصف
شهرى أغسطس وسبتمبر، ورغم تفضيل المدير الفنى الموعد الأخير لإراحة لاعبيه
الدوليين، فإن الاتحاد الدولى حدد الموعد فى يوليو.
وبسبب هذا الأمر، ارتبكت حسابات مانويل جوزيه، المدير الفنى للأهلى، خوفاً
من عدم القدرة على انتظام جميع لاعبيه فى معسكر إعداد الفريق للموسم
الجديد بالشكل المناسب بسبب ضغط المباريات الدولية على لاعبيه الدوليين،
وعدم منحهم الراحة السلبية الكافية بين الموسمين، مما قد يؤثر على كفاءتهم
فى الموسم الجديد.
ووفقاً لمصدر مطلع فإن جوزيه يعتزم طرح المشكلة على طاولة اجتماعات لجنة
الكرة للبحث عن حل لها.. والمعروف أن الموسم الحالى ينتهى منتصف مايو
المقبل، وسيبدأ المنتخب تجمعه يوم ٢٥ من الشهر نفسه استعداداً لمواجهات
بطولة كأس العالم للقارات بجنوب أفريقيا، قبل أن يطير إلى الجزائر لملاقاة
المنتخب الجزائرى فى الجولة الثانية للتصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال
المقررة يوم ٧ يونيو.
ورغم حالة الاستياء التى أصابت جوزيه بعد علمه بموعد مباراة رواندا لتأكده
من تأثيرها السلبى على لاعبيه الدوليين، فإن مسؤولى النادى أبلغوه بأن
النادى لا يستطيع الوقوف أمام استعدادات المنتخب فى التصفيات، ومن واجب كل
الأندية الوقوف إلى جوار المنتخب فى مسيرته وعدم وضع العراقيل أمامه.
ومن جانبه، أكد حسام البدرى، مدير الكرة والمدرب العام، أن الجهاز الفنى
يعتبر هذا الأمر ضد مصلحة الفريق، لافتاً إلى أن الأهلى يدفع ثمن أفضلية
لاعبيه على المستوى المحلى حالياً وكثرة النجوم لديه.
أضاف أن الفريق سبق أعانى الأمرّين من عدم حصول اللاعبين على أى فترات راحة سلبية بين المواسم وبعدها تم تصحيح الأوضاع.
وأشار إلى أن الجهاز الفنى كان يخطط للتغلب على تلك المشكلة فى حالة حسم
بطولة الدورى لصالحه مبكراً من خلال إراحة اللاعبين الأساسيين قبل انتهاء
الموسم كى يحصلوا على راحتهم السلبية قبل انضمامهم للمنتخب، لكن حالت ظروف
ضياع النقاط واشتداد المنافسة دون تطبيق هذا الأمر على أرض الواقع.
أضاف أنه يتوقع عدم حسم البطولة لصالح الفريق إلا فى نهاية الموسم، وبالتالى لن يتمكن الدوليون من الحصول على الراحة المناسبة.
وأوضح أنه سبق أن حذر من استهلاك لاعبى الأهلى لكنه فى الوقت نفسه يلتمس
العذر للجهاز الفنى للمنتخب بسبب ضيق الوقت بين المباريات، وأنه لا يوجه
لوماً إلى أحد، لكن فى النهاية فإن الأهلى هو الذى سيدفع الثمن فى الموسم
المقبل.
وأكد أنه لا يريد استباق الأحداث، لكنه فقط يطالب الجماهير والنقاد بعدم
الحديث فى الموسم المقبل عن انخفاض المستوى وتراجع الأداء بالنسبة للفريق
واللاعبين، والتأكيد على أن الأهلى فى خطر.. وأشار إلى أن الأهلى يدفع
ضريبة واجبة عليه وهى دعم المنتخب الوطنى.
بلال يراوغ الحارس قبل تسجيله الهدف الأول
أربك الاتحاد الدولى لكرة القدم حسابات الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول
بالنادى الأهلى، بعد تحديده يوم ٥ يوليو المقبل موعداً لمباراة المنتخب
الوطنى أمام رواندا فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم
بجنوب أفريقيا.
وكان حسن شحاتة قد حدد ثلاثة مواعيد للفيفا لإقامة المباراة منها منتصف
شهرى أغسطس وسبتمبر، ورغم تفضيل المدير الفنى الموعد الأخير لإراحة لاعبيه
الدوليين، فإن الاتحاد الدولى حدد الموعد فى يوليو.
وبسبب هذا الأمر، ارتبكت حسابات مانويل جوزيه، المدير الفنى للأهلى، خوفاً
من عدم القدرة على انتظام جميع لاعبيه فى معسكر إعداد الفريق للموسم
الجديد بالشكل المناسب بسبب ضغط المباريات الدولية على لاعبيه الدوليين،
وعدم منحهم الراحة السلبية الكافية بين الموسمين، مما قد يؤثر على كفاءتهم
فى الموسم الجديد.
ووفقاً لمصدر مطلع فإن جوزيه يعتزم طرح المشكلة على طاولة اجتماعات لجنة
الكرة للبحث عن حل لها.. والمعروف أن الموسم الحالى ينتهى منتصف مايو
المقبل، وسيبدأ المنتخب تجمعه يوم ٢٥ من الشهر نفسه استعداداً لمواجهات
بطولة كأس العالم للقارات بجنوب أفريقيا، قبل أن يطير إلى الجزائر لملاقاة
المنتخب الجزائرى فى الجولة الثانية للتصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال
المقررة يوم ٧ يونيو.
ورغم حالة الاستياء التى أصابت جوزيه بعد علمه بموعد مباراة رواندا لتأكده
من تأثيرها السلبى على لاعبيه الدوليين، فإن مسؤولى النادى أبلغوه بأن
النادى لا يستطيع الوقوف أمام استعدادات المنتخب فى التصفيات، ومن واجب كل
الأندية الوقوف إلى جوار المنتخب فى مسيرته وعدم وضع العراقيل أمامه.
ومن جانبه، أكد حسام البدرى، مدير الكرة والمدرب العام، أن الجهاز الفنى
يعتبر هذا الأمر ضد مصلحة الفريق، لافتاً إلى أن الأهلى يدفع ثمن أفضلية
لاعبيه على المستوى المحلى حالياً وكثرة النجوم لديه.
أضاف أن الفريق سبق أعانى الأمرّين من عدم حصول اللاعبين على أى فترات راحة سلبية بين المواسم وبعدها تم تصحيح الأوضاع.
وأشار إلى أن الجهاز الفنى كان يخطط للتغلب على تلك المشكلة فى حالة حسم
بطولة الدورى لصالحه مبكراً من خلال إراحة اللاعبين الأساسيين قبل انتهاء
الموسم كى يحصلوا على راحتهم السلبية قبل انضمامهم للمنتخب، لكن حالت ظروف
ضياع النقاط واشتداد المنافسة دون تطبيق هذا الأمر على أرض الواقع.
أضاف أنه يتوقع عدم حسم البطولة لصالح الفريق إلا فى نهاية الموسم، وبالتالى لن يتمكن الدوليون من الحصول على الراحة المناسبة.
وأوضح أنه سبق أن حذر من استهلاك لاعبى الأهلى لكنه فى الوقت نفسه يلتمس
العذر للجهاز الفنى للمنتخب بسبب ضيق الوقت بين المباريات، وأنه لا يوجه
لوماً إلى أحد، لكن فى النهاية فإن الأهلى هو الذى سيدفع الثمن فى الموسم
المقبل.
وأكد أنه لا يريد استباق الأحداث، لكنه فقط يطالب الجماهير والنقاد بعدم
الحديث فى الموسم المقبل عن انخفاض المستوى وتراجع الأداء بالنسبة للفريق
واللاعبين، والتأكيد على أن الأهلى فى خطر.. وأشار إلى أن الأهلى يدفع
ضريبة واجبة عليه وهى دعم المنتخب الوطنى.
