يانج أفريكانز.. أول "قصيدة" الأهلي الإفريقية
البطل يسعي لفوز مريح.. قبل رحلة العودة يوم 5 أبريل
في
السابعة مساء اليوم باستاد القاهرة يستهل فريق الأهلي مشواره الأفريقي
الجديد للحفاظ علي لقبه بمواجهة ضيفه بطل تنزانيا يانج افريكانز في ذهاب
دور ال 32 لدوري الأبطال.
يلعب الأهلي ضربة البداية الليلة وهو يأمل في تحقيق فوز كبير ومريح
مستفيدا من إقامة المباراة بملعبه وحتي يغلق ملف هذا الدور ولا يشغل باله
كثيرا بالتحضير لمباراة الاياب بعد اسبوعين لاسيما وان الفريق مشغول من
رأسه إلي قدميه بالمنافسة المحلية في الدوري العام وبالطبع راحة الرأس من
احد الهموم ستجعل التركيز في الهم الآخر أفضل بكثير.
يدخل فريق الأهلي بقيادة مديره الفني مانويل جوزيه المواجهة وهو صاحب
التاريخ العريض المليء بالألقاب الافريقية ويكفي انه اكثر الاندية حصد
الألقاب دوري الابطال ست مرات ويستهل مشواره وهو يحلم بتحقيق السابع.
صاحب الأرض كامل العدد في لقاء الليلة فنجومه الكبار جميعهم موجودون ولا
يغيب عنه احد منهم لذا بامكان جوزيه تشكيل فريقه كما يريد دفاعا ووسطا
وهجوما لاسيما وانه يمتلك اكثر من لاعب محوري ممن يجيدون اللعب في عدة
مراكز امثال احمد فتحي واحمد حسن ومحمد بركات.
يعد اكتمال الصفوف الحمراء الليلة عبئا ومسئولية اثقل للفريق لاعبين
وجهازا فنيا في ضرورة تحقيق نتيجة ايجابية جيدة والفوز بفارق لا يقل عن
ثلاثة اهداف لاسيما وان كل المقارنات بين الفريقين تميل إلي صالح الأهلي.
وعودة إلي التشكيل فالمنتظر أن يمثل الأهلي كل من رمزي صالح حارسا للمرمي
وامامه ثلاثي الدفاع وائل جمعة ومحمد سمير واحمد السيد ومحوري الارتكاز
حسام عاشور ومعتز اينو والظهيرين الايمن احمد فتحي والايسر جيلبرتو وثلاثي
الهجوم احمد حسن ومحمد بركات وفلافيو.
هذا التشكيل هو الاقرب ولكنه قابل للتغيير حسب رؤية مانويل جوزيه الفنية
للفريق الخصم وما هي نقاط القوة والضعف به ولكن المؤكد ان الأهلي سيعتمد
علي رأس حربة واحد صريح هو فلافيو بينما سيجلس احمد بلال علي دكة البدلاء
للمشاركة عند الحاجة إليه.
تغيير التشكيل يتوقف علي ابوتريكة ففي حالة مشاركته سيلعب علي حساب معتز
اينو لأن احمد حسن سيعود إلي خط الوسط بجوار حسام عاشور ويتجه اينو إلي
مقاعد البدلاء بجوار أمير عبدالحميد ومحمد سمير وسيد معوض واحمد صديق
واحمد بلال وحسين المحمدي.
وفي كل الأحوال فإن جوزيه حرص خلال الأيام الماضية علي الشرح للاعبيه مدي
أهمية اللقاء وضرورة تحقيق فوز كبير لأن أحدا لا يضمن ماذا سيحدث في لقاء
الاياب لذا لابد من أن يقوم الفريق بتأمين موقفه تماما.
ينتظر الأهلي حضورا جماهيريا كثيفا الليلة لأجل بث الرعب في قلوب لاعبي
المنافس ومساعدة الفريق الاحمر علي الفوز كما هو معتاد منه في كل اللقاءات
محلية وافريقية.
علي الجانب الآخر يقف الضيوف فريق يانج افريكانز في المواجهة ولديهم
الاحلام المشروعة في الفوز وتخطي عقبة الأهلي وتفجير أقوي المفاجآت
بالإطاحة بحامل اللقب من خلال ثلاث احتمالات الفوز والتعادل بأي نتيجة
وأخيرا الخسارة بأقل فارق من الأهداف حتي تكون هناك احتمالية كبيرة
للتعويض في الاياب بدار السلام.
كما يبحث يانج افريكانز عن الأخذ بثأر مر عليه الآن 27 عاما عندما التقي
الأهلي في دوري الأبطال عام 1982 أول بطولة افريقية حقق الأهلي لقبها وفاز
الأهلي في دور الستة عشر 5/1 في القاهرة وتعادل في دار السلام 1/.1
واعترف المدير الفني لفريق يانج افريكانز دوسان انه يلاقي منافسا افضل منه
بكثير وسيحاول قدر المستطاع أن يخرج بأحسن نتيجة ممكنة ليبقي علي آماله في
لقاء الاياب الذي سيقام في ملعبه بدار السلام.
ويحلم دوسان بتخطي العقبة الحمراء معتمدا علي اللعب بطريقة تعتمد علي
التأمين الدفاعي المكثف في منطقة وسط الملعب لغلق كل المنافذ أمام نجوم
الأهلي. مع الاعتماد علي الهجمة المرتدة السريعة لخطف هدف مباغت.
كما يعتمد دوسان علي نقطة غاية في الأهمية وهي معرفته التامة بكل كبيرة
وصغيرة عن نجوم الأهلي وأهم مفاتيح اللعب. لذا سيركز عليها جيداً.
البطل يسعي لفوز مريح.. قبل رحلة العودة يوم 5 أبريل
في
السابعة مساء اليوم باستاد القاهرة يستهل فريق الأهلي مشواره الأفريقي
الجديد للحفاظ علي لقبه بمواجهة ضيفه بطل تنزانيا يانج افريكانز في ذهاب
دور ال 32 لدوري الأبطال.
يلعب الأهلي ضربة البداية الليلة وهو يأمل في تحقيق فوز كبير ومريح
مستفيدا من إقامة المباراة بملعبه وحتي يغلق ملف هذا الدور ولا يشغل باله
كثيرا بالتحضير لمباراة الاياب بعد اسبوعين لاسيما وان الفريق مشغول من
رأسه إلي قدميه بالمنافسة المحلية في الدوري العام وبالطبع راحة الرأس من
احد الهموم ستجعل التركيز في الهم الآخر أفضل بكثير.
يدخل فريق الأهلي بقيادة مديره الفني مانويل جوزيه المواجهة وهو صاحب
التاريخ العريض المليء بالألقاب الافريقية ويكفي انه اكثر الاندية حصد
الألقاب دوري الابطال ست مرات ويستهل مشواره وهو يحلم بتحقيق السابع.
صاحب الأرض كامل العدد في لقاء الليلة فنجومه الكبار جميعهم موجودون ولا
يغيب عنه احد منهم لذا بامكان جوزيه تشكيل فريقه كما يريد دفاعا ووسطا
وهجوما لاسيما وانه يمتلك اكثر من لاعب محوري ممن يجيدون اللعب في عدة
مراكز امثال احمد فتحي واحمد حسن ومحمد بركات.
يعد اكتمال الصفوف الحمراء الليلة عبئا ومسئولية اثقل للفريق لاعبين
وجهازا فنيا في ضرورة تحقيق نتيجة ايجابية جيدة والفوز بفارق لا يقل عن
ثلاثة اهداف لاسيما وان كل المقارنات بين الفريقين تميل إلي صالح الأهلي.
وعودة إلي التشكيل فالمنتظر أن يمثل الأهلي كل من رمزي صالح حارسا للمرمي
وامامه ثلاثي الدفاع وائل جمعة ومحمد سمير واحمد السيد ومحوري الارتكاز
حسام عاشور ومعتز اينو والظهيرين الايمن احمد فتحي والايسر جيلبرتو وثلاثي
الهجوم احمد حسن ومحمد بركات وفلافيو.
هذا التشكيل هو الاقرب ولكنه قابل للتغيير حسب رؤية مانويل جوزيه الفنية
للفريق الخصم وما هي نقاط القوة والضعف به ولكن المؤكد ان الأهلي سيعتمد
علي رأس حربة واحد صريح هو فلافيو بينما سيجلس احمد بلال علي دكة البدلاء
للمشاركة عند الحاجة إليه.
تغيير التشكيل يتوقف علي ابوتريكة ففي حالة مشاركته سيلعب علي حساب معتز
اينو لأن احمد حسن سيعود إلي خط الوسط بجوار حسام عاشور ويتجه اينو إلي
مقاعد البدلاء بجوار أمير عبدالحميد ومحمد سمير وسيد معوض واحمد صديق
واحمد بلال وحسين المحمدي.
وفي كل الأحوال فإن جوزيه حرص خلال الأيام الماضية علي الشرح للاعبيه مدي
أهمية اللقاء وضرورة تحقيق فوز كبير لأن أحدا لا يضمن ماذا سيحدث في لقاء
الاياب لذا لابد من أن يقوم الفريق بتأمين موقفه تماما.
ينتظر الأهلي حضورا جماهيريا كثيفا الليلة لأجل بث الرعب في قلوب لاعبي
المنافس ومساعدة الفريق الاحمر علي الفوز كما هو معتاد منه في كل اللقاءات
محلية وافريقية.
علي الجانب الآخر يقف الضيوف فريق يانج افريكانز في المواجهة ولديهم
الاحلام المشروعة في الفوز وتخطي عقبة الأهلي وتفجير أقوي المفاجآت
بالإطاحة بحامل اللقب من خلال ثلاث احتمالات الفوز والتعادل بأي نتيجة
وأخيرا الخسارة بأقل فارق من الأهداف حتي تكون هناك احتمالية كبيرة
للتعويض في الاياب بدار السلام.
كما يبحث يانج افريكانز عن الأخذ بثأر مر عليه الآن 27 عاما عندما التقي
الأهلي في دوري الأبطال عام 1982 أول بطولة افريقية حقق الأهلي لقبها وفاز
الأهلي في دور الستة عشر 5/1 في القاهرة وتعادل في دار السلام 1/.1
واعترف المدير الفني لفريق يانج افريكانز دوسان انه يلاقي منافسا افضل منه
بكثير وسيحاول قدر المستطاع أن يخرج بأحسن نتيجة ممكنة ليبقي علي آماله في
لقاء الاياب الذي سيقام في ملعبه بدار السلام.
ويحلم دوسان بتخطي العقبة الحمراء معتمدا علي اللعب بطريقة تعتمد علي
التأمين الدفاعي المكثف في منطقة وسط الملعب لغلق كل المنافذ أمام نجوم
الأهلي. مع الاعتماد علي الهجمة المرتدة السريعة لخطف هدف مباغت.
كما يعتمد دوسان علي نقطة غاية في الأهمية وهي معرفته التامة بكل كبيرة
وصغيرة عن نجوم الأهلي وأهم مفاتيح اللعب. لذا سيركز عليها جيداً.
